معلومات إضافية
بخصوص حملة قناديل البحر.
PERSEUS مساهمة المواطن في العلوم
أطلق المشروع PERSEUS علىنطاق واسع حملة توعوية تحت إسم"حملة إكتشاف قنديل البحر" أو حملة متابعة والتي تهدف إلى تشجيع "المواطن" - ومعظمهم من مرتادي الشواطئ -على تسجيل ملاحظاتهم بخصوص قناديل البحر مع أخذ صورة إن أمكن ذلك، ثم تسجيل المشاهدة على الموقع الفرعي لPERSEUS
لماذا هذه الحملة؟
العوالق الجيلاتينية -والتي تدعى قناديل البحر - من الصعب دراستها و متابعتها بسبب عدم السيطرة على فترات وجودها و في كثير من الأحيان لا يمكن التنبؤ بها. وبالتالي، برمجة متابعتها ميدانيا أمرا صعبا، ولم يثبت الاستشعار عن بعد جدواه في دراسة و توثيق العوالق . وتبقى الملاحظة المباشرة الوسيلة الوحيدة و الرئيسية للسيطرة على مجموعات قناديل البحر.
أين نحن من الحملة الحالية؟
تغطي الحملة كل أمكان البحر المتوسط و البحر الأسود - وهو ما يعني أن الملاحظات المسجلة عن قناديل البحر في هذه المناطق تعتبر صالحة لهذه الحملة.
من هم المشاركون؟
"حملة إكتشاف قنديل البحر" والتي يقوم بها المشروع PERSEUS ترتكز على الخبرة الناجحة المكتسبة عبر مساهمة المواطن في العلوم والتي أجريت في إطار أوسع (CIESM ،JellyWatch)، وينظر إليه على أنه التآزر بين مختلف المشاريع وهي:VECTORS ، COCONET MEDJELLYRISK وRITMARE و تهدف الى توسيع نطاق البلدان المشاركة للمساعدة في مراقبة قناديل البحر في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
متى يجري العمل بهذه الحملة؟
تم إطلاق "حملة إكتشاف قنديل البحر" في صيف عام 2013، ومن المرجح أن تستمر ثلاث سنوات في إطار مشروع PERSEUS - وهذا من صائفة 2013 إلى2015 باعتبارها فترات الذروة. وسوف تستمر الحملة إلى ما بعد عمر المشروع PERSEUS تحت إشراف LIFEWATCH.
كيف يتم إستغلال النتائج؟
سيستخدم العلماء الملاحظات لإنشاء قاعدة بيانات تحتوي على التاريخ والتوزيع والوفرة ل (OFS : Outbreak Forming Species)أو الأنواع المستهدفة، و الأصلية والدخيلة و الكائنات الغازية. كما سيتم إدراج البيانات في رسم الخرائط التنبؤية باستخدام مجموعة متنوعة من النماذج الإحصائية و توزيعات اقتران بالمتغيرات البيئية (طريقة "bootstrap" البيئية). كل هذا مع أدوات بسيطة لتحديد المواقع، وسوف تساعد العلماء على فهم أفضل وتوفيرللإنذارات المبكرة وتوصيات لحماية بحارنا ضد المخاطر البيئية المحتملة.
هل تريد أن تعرف المزيد عن قناديل البحر؟
للذين يرغبون في معلومات علمية إضافية عن قناديل البحر، يمكنهم تنزيل أحدث دراسة أجرتها الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بعنوان:
REVIEW OF JELLYFISH BLOOMS IN THE MEDITERRANEAN AND BLACK SEA, 2013